• فرقة البحث 02: تطبيق الأرغونوميا في البيئة المدرسية (المدارس الابتدائية نموذجا)

رئيس الفرقة

بوبكر عائشة   استاذ محاضر ( أ )

اعضاء الفرقة

- لعور عاشور استاذ محاضر (أ )

- الطالبة احسن جاب الله

- الطالب خير الدين ميهوب

- الطالب بوثلجة احمد

- الطالبة زيات وسيلة

-الطالبة بوثغران نجية

اننا نسعى من خلال تطبيق الأرغونوميا في المؤسسات الجزائرية على اختلاف اهدافها ونوع نشاطها الى جملة من الاهداف نوجزها فيما يلي:

• التدخل الارغونومي في المؤسسة الجزائرية يستدعي فهم مختلف الوضعيات الصعبة وتحليلها ودراستها دراسة علمية سعيا الى اقتراح حلول بديلة ووضع خطط استراتيجية لتحقيق بيئة تنظيمية امنة وذات جودة وفعالية.
• ان فهم ودراسة مختلف عناصر التفاعل بين الفرد كمورد بشري وبين المعدات والوسائل والأجهزة كمورد مادي في المؤسسة من منظور ارغونومي لابد من مراعاته لضمان فعالية تنظيمية تشمل كل موارد المنظمة البشرية منها والمادية.
• ان تكون بيئة العمل ارغونومية ، وهذا يعني ان العامل يتمتع براحة في ادائه لعمله وامن يقيه الوقوع في حوادث وأمراض مهنية وفعالية تسهم في رضاه وتوافقه وولائه لمؤسسته والتزامه تجاهها، وهذا ما نطمح اليه في هذه الدراسة.
• تكييف كل مكونات العمل بما يلائم المورد البشري انطلاقا من تصميم داخلي لمناصب العمل وتكييف ظروفه الفيزيقية وصولا الى تحديد ساعات العمل والأساليب الارغونومية الانجع لتسهيل ادائه وتعزيز سبل الامن والسلامة داخل المؤسسة ما يؤدي حتما الى جودة حياة العمل.
• ان دراسة وتحليل العمل وتحليل الفرد في المؤسسة هو جزء لا يتجزأ من الدراسات الارغونومية وبالتالي فان التحليل العلمي الدقيق للعمل والعامل يتيح لنا مجالا للوقوف على الفروق الفردية بين
• العمال انطلاقا من مبدأ الاهتمام السيكولوجي وتأكيد ان الفروق

بين الافراد تتباين على جميع الاصعدة الجسمية، النفسية، العقلية والمعرفية وان اهمالها قد يكون له اثر سلبي على اداء الفرد لعمله وبالتالي على مردودية النسق انسان-الة ككل.

• اشراك فرق بحث متخصصة في مجالات عديدة كالفيزيولوجيا والطب والهندسة بنوعيها الميكانيكية والمدنية في مجال البحث الارغونومي بغرض تكييف كل مكونات النسق التنظيمي بما يتوائم والخصائص الجسمية والنفسية للفرد في مؤسسات العمل الجزائرية على اختلاف نوع نشاطها وأهدافها المرجوة.
• تهدف فرقة بحثنا الى دراسة تطبيقية لميدان الارغونوميا في المؤسسات الجزائرية على ان نستهل بحثنا هذا بالمدرسة الابتدائية كنموذج للمؤسسة الجزائرية لتطبيق مبادئ وأسس الارغونوميا وذلك من خلال مواءمة العملية التعليمية مع العناصر المادية لتلك العملية والمتمثلة في البناء المدرسي، وسائل التعليم، والظروف الفيزيقية الصحية وهذا من أجل راحة المعلم والمتعلم والوصول إلى أقصى مستويات الفعالية في العملية التعليمية، ويندرج تحت هذا المسعى مجموعة من الأهداف الفرعية نوجزها كالاتي:
• دراسة التصميم والتصحيح الجيد لوضعية حجرة الدراسة (من خلال موضعها، مساحتها، لون جدرانها....) أي التدخل الأرغونوميا من أجل التصميم والتصحيح الجيّد لوضعية الحجرة الدراسية
• تحسين الظروف الفيزيقية في المدرسة (من حرارة ورطوبة واضاءة وضوضاء.)
• تقييم تصميم المقاعد والطاولات والكراسي المدرسية بما يتناسب مع الأبعاد الأنتروبومترية لأجسام التلاميذ من اجل تحقيق الراحة والامن داخل القسم.
• التصميم الارغونومي الجيد للأدوات والمعدات المستخدمة في العملية التعليمية.
• التأكد من ملاءمة التجهيزات وكفايتها حسب سن التلاميذ والأهداف التعليمية المسطرة.
• تقديم اقتراحات من اجل التصحيح الارغونومي مبنية على تقييم الوضعيات الحالية في المدراس الابتدائية.